الفشل يجتاح حياتي ... ويحطمني بلا رحمة (( عيش_ي الفشل بمتعة ))

الفشل يجتاح حياتي ... ويحطمني بلا رحمة

عيش /ي الفشل بمتعة !!

{ الضربة التي لا تقصم ظهرك تقويك }
عبارة سمعناها كثيرا حتى ترسخت بذهن الجميع لكننا عندما نقع ضحية للفشل لا نفكر فيها بل نستسلم ولا نقاوم وعلى الرغم من ذلك فإنه من رحم الفشل يولد النجاح حيث إن طريق النجاح لا يكون عادة سهلا ميسورا مغروسا بالورود والرياحين فكل الذين حققوا هذه النجاحات فالنجاح الحقيقي الدائم لا يولد إلا من رحم الفشل
{بين الماء والزيت }
شرح الإمام ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر حقيقة ثابتة في حوار طريف متخيل بين الماء والزيت دلك انهما كلما اختلطا في إناء ارتفع الزيت على سطح الماء
فقال الماء للزيت منكرا : ( لم ترتفع علي وقد انبت شجرتك ؟ أين الآدب ؟! فقال الزيت : لأني صبرت على ألم العصر والطحن بينما انت تجري في رضراض الأنهار على طلب السلامة وبالصبر يرتفع القدر )
فليس هناك نجاح يرتفع به الانسان في الدنيا والآخرة إلا إذا سبقه صبر على ألم عصر المحن وطحن والشدائد والإخفاقات وأما من يريدون السلامة فإنهم أبدا يعيشون بالأسفل مع ذاك الماء
{أقصر طريق للنجاح : }
أخذ بالأسباب + توكل على الله + صبر وإصرار = نجاح 100% إن شاء الله
{حي على الفشل !!}
l غير /ي نفسك وليس الآخرين
l لا ترضي أن تعيشي على هامش الحياة وكأنه لا وزن لك ولا قيمة
l لو أردت أن تكون / ي ناجح/ ة أعطي فوق طاقتك فقط 1% عندها تشعرين بأنك تعطين وتحقق /ي نجاحا حقيقيا
l اختاري من حولك ممن لديهم طموح وأمل وهمة عالية
l احذفي لائحة أعذار الفشل التي تبدأ ب (لو ) وما يتبعها من تحسر وندم على ما فات يجب مثل : لو تلقيت المساعدة الكافية .... ولو .
{لا تتهيب /ي الفشل .}
إن أفضل علاج للفشل ألا يتهيبه الإنسان فإن من طبيعة الحياة وسنتها : أن الإنسان لا يصل إلى النجاح إلا بعد أن يجتاز وديان الفشل .
لو تأملنا هل يمشي الإنسان سويا على قدميه من أول يوم يخرج فيه من بطن امه؟؟
بالطبع....لا ... فهو يعيش فترة لا يستطيع المشي فيها ثم يحبو ثم حينما يحبو ويحاول المشي لفترة أشهر يقوم ويقع ويحاول المشي فلا يستطيع يحتاج إلى من يمسكه حتى يستطيع المشي
فلو أن طفلا من الأطفال قال أنا غير مستعد أن أحاول المشي وأقع أنا لا أحاول المشي إلا توافرت لي الضمانات الكافية لكي أمشي سويا من المرة الأولى فهل يستطيع ذلك الطفل أن يمارس المشي على قدميه ؟؟
كلا ... بل عليه أن يتحمل لفترة من الزمن التعثر في المشي والوقوع .
{متعة الفشل ......}
إذا فكرنا في الفشل على انه متعة لا نشعر بها إلا بعد تجاوزها والوصول إلى النجاح
فالحقيقة أن مايراه الناس فشلا هو في الحقيقة خطوة نحو نجاح أكيد .
فإن الإنسان إذا شغل فكره بالنجاح سينجح بإذن الله ولو شغل فكره بالفشل سيفشل
إن( توماس أديسون ) يعتبر فعلا من أهم العلماء في تاريخ الإنسانية وله أكثر من براءة اختراع .
لكن هل نعلم انه مر بسلسلة مريعة من الفشل قبل اختراع المصباح الكهربائي ؟
حاول توماس أديسون وأجرى العديد من التجارب لأنه كان يؤمن بفكرته .....فكرة أنه يخترع شيئا مضيئا ..
وتكررت تجاربه الفاشلة حتى وصلت 9999 تجربة تخيل /ي ؟؟
وفي حديث مع وسائل الإعلام سأله أحدهم : سيد أديسون .. لقد فشلت 9999 مرة أنت فاشل عالمي لماذا لا تتوقف عن هذه التجارب الفاشلة ؟؟
قال توماس أديسون: أنا لم أفشل ولكن تعلمت 9999 طريقة لم يضئ خلالها المصباح
{لماذا الفشل باستمرار؟؟}
=لأن بعض الأشخاص ألفوا بعض الكلمات المحبطة مثل : هذا مستحيل – صعب – لا أقدر – هل فعلها أحد قبلنا – تعبت من كثرة الإحباط والفشل الذي مررت به
= إن إجابات الفاشلين على سؤال : ما هدفك ؟؟
هي : لا أعرف : فإن عدم وجود هدف في الحياة هو كارثة حقيقية لآن الهدف هو الدافع الذي يجعلك تتحرك في الحياة بوضوح وإصرار ومثابرة فالإنسان هو ما يعتقد في نفسه فإن ظننت أنك غير كفء لن تكون كفئا وإن اعتقدت أنك ستنجح في عملك فستنجح حتما لآنك واثق من ذلك.
وليس الفشل هو الذي يجعل منا فاشلين لكن إذا توقفنا عن المحاولات وقبلنا هذا الفشل سنكون فاشلين
فالغ /ي عبارة ( الفشل يجتاح حياتي ويحطمني بلا رحمة)

مع تحياتي لكم

يسلمو الذوق منكــ
ولا تحرمنا من طلاتكـــ الرائعه..

روووووعــــــــــــــة
يسلمووو ياقلبووو
ويعطيكـي آآآلف عافيـــــــــة
ماننحرم من جديدكـ
دمتـي متآلقــة
تقبلي طلتـــــــــي
^^

الله يسلمكـــ ولا تحرمني من طلاتكمــ