حبيبي سأظن أنك تسمعني ...
وسأتكلم لأول مره عما يدور في داخلي نحوك!!
فاحسن لي الاستماع واسمعني بقلبك أرجوك؟!
فاأنا لاعدت أطيق الكتمان...
كم في بعدك بكيت...
ومن جفائك عانيت ...
لكنك لم تسمعني لم تشعر بي وأنا أغرق أكثر في بحر حبك...
في حين كنت أتمنى فيه أن تكون منقذي وحبيبي...
لكنك بعدت ولم ترسل لي قارب نجاتي منك ...
بل جعلتني أغرق أكثر في بحر هواك ...
وأنت مستمتع باحتياجي لك بعذابي منك بشوقي إليك ...
حاولت أن أنقذ نفسي أن أوصل شواطئ الأمان لكني لم استطع!؟
فبمجرد ان انظر إلى عينيك !!
وأرى ابتسامتك التي تسحرني!!
أعود مرة أخرى إلى الغرق فيك ...
ماذا أفعل حتى أبتعد عنك ؟
أن أكرهك أن أتجرد منك؟
أن ابني عالم لي بعيد عنك وعن بحورك؟
فكل مره أعاهد نفسي فيها على نسيانك...
أجد قلبي قد ذهب إليك وتركني أتخبط وحدي في ظلمة حياتي !!
بدونك لأعلم لماذا أفصحت عن هواك وأنا أعلم أن هذا لن يغير شئ من الواقع وأنك أيضا لا تسمعني!
كرهت تجاهلك ....