الملياردير
العجوز (خضيّر) تذكر كيف عمل حمّالاً لسنين طويلة، وكيف نصحه صديقه ذات يوم بفتح محل صغير لبيع الأحذية، ومن ثم ( فتح الله عليه) وأصبحت أكثر محلات (باب الطوب) ملكه.. مئات الملايين لا تعني له شيئاً، ولكن عندما شيعه الناس إلى مثواه الأخير كانوا يعرفون انه (خضيّر الحمّال) وحسب!
مؤرخ
الأب: ماذا تتمنى أن تصبح في المستقبل؟
الابن: أحب أن أصبح عالماً فيزيائياً أتفوق على اينشتاين واصل إلى سرعة اكبر من سرعة الضوء، لأسافر إلى الماضي السحيق..
الأب: وما حاجتك لكل هذا يا بني؟
الابن: أريد أن أتأكد، هل التاريخ حقيقي أم مزيّف؟!
[b]تفاؤل
بينما كان منكباً على أوراقه المبعثرة يحاول تركيز أفكاره الشاردة، سألته زوجته : متى سيصبح لدينا منزل يؤوينا؟
أجابها ببرود: بعد ثلاثين عاماً!
قالت وهي تستشيط غضباً: كيف ذلك؟
قال: سندّخر راتبي كله لمدة عشر سنين لنشتري قطعة أرض.. ثم نستمر بالادخار عشرين سنة أخرى لنكمل بناء المنزل!
قالت بعصبية: لا شك إن الكتابة أصابتك بالجنون.. كيف ستدخر راتبك أيها الذكي، ولديك زوجة وستة أطفال وعليك دفع إيجار السكن؟!
قال مبتسماً: آه لقد نسيت.. لنحسبها من جديد!!
[b]مزاح
قرروا أن يدسّوا قصاصة من الورق مكتوب عليها كلمات(حب وغزل) تحت باب جارهم الغيور جداً.. لكنهم لم يتوقعوا أبداً أن تتحول(تلك المزحة) إلى صراخ وعويل ودموع ساخنة في عيون أولئك الأطفال الصغار الذين تجمعوا حول جثة والدتهم المسكينة وهي ممزّقة بالرصاص.
أوقات
لم يشعر بأهمية وقيمة الوقت الذي كان يبدده في المقهى وهو يلعب (الدومينو) و(الطاولة)، وكم تمنى أن يمضي الوقت سريعاً وهو ينتظر في محل الحلاقة.. أو في عيادة الطبيب..عندما خرج البارحة من أحد مقاهي الإنترنيت ودفع فاتورة الحساب عندها فقط أدرك بأن(الوقت) أثمن مما توقع بكثير !!
سوب - مان ( الرجل الصابون ) :
عندما كنت صغيراً سمعت والدي يقول عن احد أصدقائه : ( انه يستطيع أن يمر من خلال ورق الترشيح ) .
لم أكن افهم ما يقصده أبي في حينه. الآن أصبحتُ مدرساً لمادة الكيمياء وأصبح صديق والدي وزيراً؟ وكلما سألت احد الطلاب عن الشئ الذي يمر من خلال ورق الترشيح يكون جوابه :
( الراشح ) يا أستاذ.. وأقول في سري : الراشح وصديق والدي . !
[/b][/b]