بين نظرتين .. أشوفك .. بعين ..!
أشوفك بجنبي .. لو كنتي .. وين ..!
بس المصيبه .. في الحنين ..!
أحن لك .. وكأن لك .. غايب .. سنين ..!
***
بين نظرتين ..! جائحه .. هذه الفكره التي .. تراودني ..!
كلما إعتصرتِني .. أنتِ .. بين نظرتين ..!
وإبتسامه لا تشير .. إلى شيء..؟
جائحه ..
ولكنني أستسلم للريبه .. وأبقى ممعناً .. في التوجس ..!
أدمنت ..
أدمنت ..
هذه النار التي .. تطهرني .. من عقم .. دوران الشمس ..!
حول بيوتنا الساذجه .. !
أربعون سنبله .. ولا شيء يعصف بي .. أكثر .. من مواسم الوجد ..!
(التي يحسبها الضمآن ماءاً ..!)
***
بين نظرتين ..
وإبتسامه لا تشير .. إلى شيء .. ؟
من سيعرف قاتلي ..؟ وقسمات وجهكِ .. مخبأة هنا ..!
في سويداء خيبتي ..؟ من سيقتص منكِ .. ؟ وعمركِ
عمر إشاعة .. الفرح .. التي أتدثر بها .. عندما أسافر ..!
بين .. محطات الحرقة .. والنحيب .. ؟
من سيخبرك بموتي ..؟ وأنا
أنا ..
أنا ..
أتأرجح ..
أتأرجح ..
أتأرجح ..
أمامك .. بين نظرتين ..
(وإبتسامه لا تشير إلى شيء )..!!
أتمنى أن أراك .. بملئ عيني .. ومن ثم .. أفقدها ..
وأنا .. للجحيم .. !