اليابان

هذه بعض المعلومات العامة عن دولة اليابان من حيث موقعها الجغرافي، ومظاهر السطح، وأهم النشاطات السكانية، والصناعية، والمعدنية، وبعض العولمل التي ساعدت على نهوض اليابان. مع ذكر نظام الحكم فيها، وديانتها الرئيسية، ونسبة المسلمين هناك، وعملتها النقدية المتداولة، ولغتها الرسمية.


نظام الحكم في اليابان امبراطوري وديانتها الرئيسية هي الشنتو والبوذية وأما عن نبسة المسلمين هناك فهي قليلة جدا لا تصل إلى 1% ، واللغة الرسمية هي اللغة اليابانية والعملة المتداولة هي الين الياباني .
الموقع :
نجد اليابان تتألف من عدد كبير من الجزر تمتد على شكل قوس بين خطي عرض 26 – 46 شمال خط الاستواء وأهم تلك الجزر هي على النحو التالي : هوكايدو ، وهنشو ، شيكوكو ، وكيوشو .
الحدود :
يحد اليابان من الشرق والشمال المحيط الهادي ، ويحدها من الغرب بحر اليابان ، ومن جهة الجنوب بحر الصين .
المساحة :
تقدر مساحة اليابان بنحو ( 000, 378 كم ) .

مظاهر السطح :
مظاهر السطح في اليابان جبلي بوجه عام بحيث لا تظهر السهول والمنخفضات إلا على السواحل ، ولا تزيد نسبة مساحة السهول على 16 % من مجموع المساحة الكلية ، وتمتد الجبال في الجزر من الشمال إلى الجنوب على شكل أقواس موازية للسواحل ، وتكثر الزلازل في اليابان ، بعضها ضعيف وبعضها عنيف يهدم المدن والقرى ، لذلك يبني أهل الريف منازلهم من طابق واحد من الخشب ، وفي المدن اليابانية صممت المباني بشكل يخفف من آثار الزلزال المدمرة ، وتجري في اليابان أنهار قصيرة سريعة الجريان لا تصلح للملاحة ، ولكن تستغل مساقطها في توليد الكهرباء .

الطقس والمناخ في اليابان :
في فصل الصيف تعتدل الحرارة في معظم الجزر اليابانية . وتهب الرياح الموسمية الجنوبية الشرقية من المحيط الهادي ، وهي تسقط أمطارا ً غزيرة على سواحل اليابان الشرقية . وأمنا في فصل الصيف فتكون الحرارة منخفضة جدا ً ، ويصبح البرد قارصا ً مع مرور تيار ( كمتشتكا ) من جهة الشمال . وتهب على اليابان في هذا الفصل الرياح الموسمية الشمالية الغربية القادمة من أواسط سيبيريا الباردة ، وهي تسقط أمطارا ً غزيرة بإذن الله على السواحل الغربية لليابان ، وذلك بعد عبورها بحر اليابان .

النشاط السكاني :
يتنوع النشاط البشري في اليابان تبعا ً لا ختلاف السطح والبيئة ، ويتضح ذلك فيما يلي :
أولا ً – الصيد : تحتل اليابان مركزا ً متقدما ً في العالم في حرفة صيد السمك ، وهذه الحرفة لها أهميتها عند اليابانيين ، إذ تمد تمد البلاد بمادة غذائية هامة تعوضها عن النقص في الإنتاج الزراعي والحيواني .

ثانيا ً – استغلال الثروة الغابية : يعمل سكان المناطق الجبلية بقطع أشجار الغابات ، ويقومون بصناعات كثيرة تعتمد عليها .

ثالثا ً – الزراعة : يعمل معظم اليابانيين في حرفة الزراعة ، على الرغم من طبيعة البلاد الجبلية ، ومن المزروعات : الأرز وهو أهم محصول في اليابان ، بالإضافة إلى القمح ، والشعير ، والذرة ، وفول الصويا ، والشاي ، والفاكهة .

رابعا ً : تربية الحيوانات : تقل المراعي في اليابان لشدة الحاجة إلى الأراضي في الزراعة مما جعل الثروة الحيوانية محدودة .

خامسا ً : الثرو المعدنية : المعادن في اليابان محدودة في كميتها ، وأهمها : الحديد ، والنحاس ، والمنجنيز والزنك .وهناك موارد محدودة لطاقة منها : النفط ، والغاز الطبيعي ، والفحم .

سادسا ً – الصناعة : كانت الصناعة في اليابان تقتصر على المصنوعات اليدوية كالخزف ونسج الحرير . ثم أخذت اليابان في التطور الصناعي الهائل حتى أصبحت المنتجات الصناعية اليابانية تنافس وتزاحم المصنوعات الأخرى لجودتها ورخص أسعارها .

أهم الصناعات :
أولى هذه الصناعات هي صناعة المنسوجات بأنواعها المختلفة خاصة الحريرية . ومن هذه الصناعات ايضا ً ، صناعة الحديد والصلب ، وبناء السفن ، وصناعة القاطرات والسيارات وأجهزة المذياع ، والتلفزيون .

العوامل التي ساعدت على نهضة الصناعة في اليابان :
1- الموقع الجغرافي الذي سهل لها الاتصال بالأسواق العالمية .
2- وفرة الأيدي العاملة المدربة.
3- تشجيع الحكومة وحمايتها لبعض المصنوعات .
4- استخدام الآلات الحديثة ، والإفادة من تجارب الدول التي سبقت اليابان إلى النهضة الصناعية .